تُعد
سيلاك منظمة حكومية دولية تضم 33 دولة ذات سيادة من أمريكا اللاتينية والكاريبي،
باستثناء كندا.
وتأسست في
عام 2010 بهدف تعزيز التكامل الإقليمي، والتنمية الاقتصادية، والتعاون السياسي
والاجتماعي، ومواجهة التحديات المشتركة بين دول المنطقة.
🏆 الإنجازات البارزة
- الاتفاقيات
التجارية: حتى الآن، وقعت الدول الأعضاء
أكثر من 160 اتفاقية ثنائية ومتعددة الأطراف لتعزيز التجارة والتعاون
الاقتصادي.
- خطة
الأمن الغذائي والقضاء على الفقر: في القمة الثامنة
في عام 2024، تم اعتماد خطة مشتركة لمواجهة انعدام الأمن الغذائي والفقر في
المنطقة.
- التعاون
في مجالات الصحة والتعليم: تم تنفيذ مبادرات
لتحسين التعليم والصحة، بما في ذلك إنشاء وكالة الفضاء الأمريكية اللاتينية
والكاريبية وإنتاج مشترك للقاحات ضد كوفيد-19.
⚠️ التحديات
المستمرة
- التنوع
السياسي: تختلف الأيديولوجيات بين
الدول الأعضاء، مما قد يصعب اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات المشتركة.
- الاعتماد
على القوى الكبرى: قد تؤثر تأثيرات القوى
الخارجية مثل الولايات المتحدة والصين على استقلالية المنظمة.
- تنفيذ
الاتفاقيات: لا يزال تنفيذ الاتفاقيات
التي تم التوصل إليها في القمم السابقة يمثل تحديًا، خاصة في مجالات البنية
التحتية والتعاون التكنولوجي.
👥 الأعضاء الدائمون والشرفيون
- الأعضاء
الدائمون: جميع الدول الـ33 في أمريكا
اللاتينية والكاريبي هم أعضاء دائمون في سيلاك.
- الأعضاء
الشرفيون: لا توجد عضوية شرفية رسمية في
سيلاك. ومع ذلك، تم دعوة دول مثل الصين وروسيا للمشاركة في المنتديات والقمم،
مما يعكس اهتمامها بتعزيز العلاقات مع المنطقة.
العلاقات
الدولية
الصين
قامت
سيلاك بتعزيز علاقاتها مع الصين من خلال منتدى الصين-سيلاك، الذي تأسس في عام 2015.
هذا
المنتدى ساعد في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والبنية التحتية والتكنولوجيا
والثقافة. في عام 2025، زار قادة
من البرازيل وكولومبيا وتشيلي الصين لتعزيز العلاقات التجارية في سياق التوترات
الجمركية التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما استثمرت
الصين بشكل كبير في المنطقة، مع مشاريع بارزة مثل شبكة نقل الكهرباء في بيلو مونتي
في البرازيل وميناء تشانكاي في بيرو.
روسيا
أظهرت
روسيا اهتمامًا بالتعاون مع سيلاك، وشاركت في العديد من المبادرات متعددة الأطراف.
على
الرغم من أنها ليست عضوًا رسميًا، فإن مشاركتها في المنتديات والقمم تعكس رغبتها
في تعزيز العلاقات مع أمريكا اللاتينية والكاريبي.
الولايات
المتحدة
كانت
العلاقة بين سيلاك والولايات المتحدة معقدة. بينما تحافظ بعض الدول
الأعضاء على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، يسعى آخرون إلى تنويع علاقاتهم
الدولية. على سبيل المثال، وأعلن
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن نيته تعزيز الروابط مع الصين من خلال مشاركته
في منتدى سيلاك-الصين في بكين وتوقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التوترات التجارية مع إدارة ترامب.
#رئاسة_كولومبيا_للسيلاك
#الانتقال_الطاقة_الخضراء
#السيلاك_والعلاقات_الدولية
#تمكين_المرأة_في_أمريكا_اللاتينية
#الأمن_الغذائي_في_أمريكا_اللاتينية
0 تعليقات
كل التعليقات تعبر عن رأي صاحبها وليست لها علاقة بموقع المكسيك بالعربي